تقارير أمريكية تكشف مخططات إسرائيل في جنوب غزة

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جرائم في قطاع غزة، ومن الشمال إلى الجنوب، لم يعد هناك أي أرض آمنة من القصف، ولا سماء لم تخترقها المقاتلات، بتأييد ودعم أمريكي، رغم سقوط 16 ألف شهيد حتى الآن، إلا أن مطلع العام المقبل قد يكون الأشد ضراوة على القطاع، بحسب "سي إن إن".


ولم يترك جيش الاحتلال خيارًا سيئًا إلا وانتهجه خلال حربه العدوانية على قطاع غزة، بين تدمير الشمال وإجبار سكانه على النزوح الجماعي إلى الجنوب، ثم قصف الجنوب لإجبار نحو مليون 1.8 نازح على مواجهة مصير مجهول.

بالرغم من مجازر إسرائيل البشعة على غزة إلا أن تقارير أمريكية تزعم بأن الهجوم الكبير على القطاع، سيبدأ يناير المقبل، واستمرار الحرب الوحشية على القطاع لمدة أسابيع.

ووفقًا لتقرير إعلامي، تتوقع الحكومة الأمريكية أن تستمر المرحلة الحالية من الهجوم البري الإسرائيلي في جنوب قطاع غزة لعدة أسابيع أخرى، وأن العمليات ستتطور خلال الأسابيع المقبلة.

ونقلت شبكة "سي إن إن" عن عدد من كبار المسؤولين في الحكومة الأمريكية، إن إسرائيل قد تتحرك في يناير لتكثيف القتال، ويشعر البيت الأبيض بقلق عميق إزاء الكيفية التي تتصرف بها إسرائيل.

وفي الجنوب، يحاول مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين فروا من الشمال تجنب القصف، ووفقًا للأمم المتحدة، يعيش الناس في مساحات صغيرة جدًا، إذ اضطر نحو 1.8 من سكان قطاع غزة البالغ عددهم أكثر من 2.2 مليون نسمة إلى مغادرة منازلهم بسبب الحرب.

ونفذ سلاح الجو الإسرائيلي، بالتعاون مع القوات البرية، حتى الآن 10 آلاف غارة جوية على أهداف في قطاع غزة، بحسب تايمز أوف إسرائيل.

ودعا أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، القيادة الإسرائيلية بعبارات واضحة إلى حماية المدنيين في قطاع غزة، قائلًا: "إن مقتل المدنيين وتشريدهم على نطاق واسع كما حدث في شمال غزة يجب ألا يتكرر في الجنوب".

وعلى الرغم من التأييد الكامل من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، أعلنت أمريكا أنها ستقدم 21 مليون دولار كمساعدات إنسانية إضافية لقطاع غزة.

وأعلنت سامانثا باور، مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "USAID"، خلال زيارة لمصر، أن الأموال سيتم استخدامها لإنشاء مستشفى ميداني.