ما فعله الرئيس الأمريكي من نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.. هو اعتراف فعلي من قِبل أمريكا بكون القدس عاصمة إسرائيل؛ فبموجب الاتفاقيات الدولية وقرارت مجلس الأمن أن تظل القدس لكل الأديان ولا يحق أن يمثل فيها لدولة بسفارة أو قنصلية، وقد جاء في خطاب ذلك الرئيس -غير المسئول- بالأمس: "حان الوقت للاعتراف رسميا بالقدس عاصمة لإسرائيل" ضارباً بكل المعاهدات والمواثيق الدولية عرض الحائط مؤججاً الصراع العربي الإسرائيلي، فمنذ وعد بلفور 1917 بإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين، واليهود يحتلون أرض فلسطين بغير حق "أعطى ما لا يملك لمن لا يستحق"، وبعد مرور مائة عام 2017 يأتي ترامب ليؤكد ذلك باعتبار القدس عاصمة إسرائيل.. فما أشبه اليوم بالبارحة .
أعلن دكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، عن تنظيم الجامعة لوقفة احتجاجية اليوم الأحد ضد قرار ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس كعاصمة لإسرائيل، وذلك أمام القبة، بمشاركة السادة العمداء والوكلاء وأعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب.
أصدر حزب الوفد برئاسة الدكتور السيد البدوي رئيس الوفد بيانا أكد فيه أنه بكل الاستخفاف والاستهانة بكافة الدول العربية والاسلامية وبكل الازدراء لمشاعر مليار وثمانمائة مليون مسلم وعدوانا علي قرارات مجلس الأمن ومبادئ القانون الدولي، قرر الرئيس الامريكي رونالد ترامب نقل السفارة الأمريكية إلي القدس المحتلة واعتبارها عاصمة لكيان الاحتلال الصهيوني.
برجاء ادخال الايميل الشخصى لمتابعة النشرة المجانية