لا يملك أى مواطن مصرى مهتم بالشأن العام ترف تجاهل حالة الاستقطاب البغيضة التى يعيشها الوطن والشعب على مدى السنوات الماضية، بدءا من الثورجية والفلول، ثم المدنى والعسكرى، ثم الإخوان والتيار المدنى، وصولا إلى الخلاف حول توصيف 3 يوليو 2013 مرورا بوضع 30 يونية وكأنها فى مواجهة وعداوة مع 25 يناير رغم ما نص عليه الدستور المعدل الذى تم الاستفتاء عليه فى يناير 2014 ووافق عليه الشعب من كونهما شيئا واحدا. <br>
المحامى المصرى الذى طلب مستعجلاً سريان اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر السعودية رغم أنف حكم الإدارية العليا، نفسى أعرف مستعجل على إيه، وليه، ولصالح مين، لو محامى سعودى لقلنا يجوز وجائز، يطلب لبلده ما يظنه حقاً، ولكنْ محام مصرى يطلب للسعودية متطوعاً، سابقة مخزية، ويل للمتطوعين!. <br>
برجاء ادخال الايميل الشخصى لمتابعة النشرة المجانية