الانتخابات الأمريكية

الذكاء الاصطناعي يناقض الاستطلاعات.. المنافسة بين ترامب وبايدن "ليست كما يُعتقد"

تظهر استطلاعات الرأي الوطنية في الولايات المتحدة فارقا كبيرا يصل أحيانا إلى أكثر من 10 نقاط بين مرشحي الرئاسة، دونالد ترمب، وجو بايدن، لصالح الثاني.


لكن تقنية للذكاء الاصطناعي وجدت أن هذا الفارق بينهما أقل مما تشير إليه هذه الاستطلاعات التي تقول، منذ أسابيع، إن بايدن سيفوز بفارق "تاريخي" على ترامب في انتخابات الثالث من نوفمبر.

شركة تحليل البيانات Expert.ai التي تمتلك مقرين في الولايات المتحدة وإيطاليا استخدمت الذكاء الاصطناعي لـ"تحليل مشاعر" مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي حول هذه الانتخابات وفق آرائهم المنشورة للكشف عن مدى التقارب والتباعد بين المرشحين.

ووجد تحليل الشركة أن المنافسة هي أشد مما يعتقد بين المرشحين، وأن بايدن يتقدم على الرئيس الأميركي، بنسبة 50.2 في المئة مقابل 47.3 في المئة، وهذا الهامش أضيق من الفارق الكبير الذي أظهرته الاستطلاعات خلال الفترة الماضية، بحسب تقرير لموقع فورشن.

ويشير تقرير الموقع إلى أن تقنية الشركة التي استخدمتها كانت قد تنبأت بنجاح بخروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي في عام 2016. 

وكان تحليل آخر لمشاعر مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، قد توقع أن يفوز ترامب بسباق عام 2016 وهو ما حدث بالفعل.

 

وفي السباق الحالي، حللت الشركة نحو 500 ألف منشور على تويتر ومواقع تواصل اجتماعي أخرى، خلال الأسبوع الماضي، باستخدام تقنية للذكاء الاصطناعي تسمى "معالجة اللغات الطبيعية" ما مكنها من تصنيف المشاعر في هذه المنشورات، ومعرفة نسبة تأييد كل مرشح.
 
والت مايو، الرئيس التنفيذي للشركة قال إن تحليل آلاف المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي منح الشركة "نظرة ثاقبة لما يناقشه الناخبون وكيف تتطور مواقفهم مع اقترابنا من الانتخابات".