بعد إحالته للتحقيق .. تفاصيل إهانة أستاذ جامعي للشيخ الشعراوي

حالة من الغضب العارم والاستياء الشديد سادت بين أعضاء هيئة التدريس بجامعة دمنهور بمحافظة البحيرة وطلابها، ورواد مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، بعد تطاول أحد أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية، على الشيخ محمد متولي الشعراوي ووصفه بـ"الدجال".
وكان الدكتور أحمد محمود رشوان قد وصف في كتابه "دراسات في تاريخ العرب المعاصر"، والذي يدرس لطلاب الفرقة الثالثة بكلية التربية، الشيخ محمد متولي الشعراوي بـ"أكبر الدجالين الذين ظهروا خلال فترة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك".
وذكر عضو هيئة التدريس في كتابه أن عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، شهد أكبر حركة نزوح للمصريين إلى المملكة العربية السعودية، ليعودوا بلحية وجلباب وأفكار معادية للحضارة والإنسانية، مضيفا أن عهده شهد ظهور أكبر دجالين في مصر الحديث، وهما الشيخ متولي الشعراوي والداعية عمرو خالد – اللذان عملا بكل قوة – عن قصد أو بغير قصد في تغذية روح الهوس الديني لدى الشعب المصري وتدعيم تيار الإسلام السياسي معهما.
من جهتها، قررت الدكتورة غادة غتورى عميد كلية التربية بجامعة دمنهور، عقد اجتماع بمجلس الكلية لمناقشة إساءة عضو هيئة التدريس للشيخ الجليل "محمد متولى الشعراوى"، فيما أمر رئيس جامعة دمنهور، عبيد صالح، بإحالة الدكتور المذكور للتحقيق.
واستنكر أحمد مهران مدير مركز القاهرة للدراسات السياسية والقانونية وحقوق الإنسان، وصف عضو هيئة التدريس بكلية الآداب جامعة دمنهور، الشيخ محمد متولي الشعراوي بـ"الدجال" في الكتاب المذكور.
وقال مهران، في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "إن عضو بهيئة التدريس بكلية الآداب بجامعة دمنهور، يتهم الدولة المصرية بتقديم الدجالين للمجتمع على هيئة دعاة بهدف تربية روح الهوس الديني في نفوس المصريين ومنهم الشيخ محمد الشعراوي والداعية عمرو خالد".
واعتبر أن هذا يشكل إهانة للدولة المصرية، وسبا وقذفا لإمام الدعاة واتهام للدولة بتقديم الخرافات والدجل للمصريين على أنه من الدين وذلك بغية تربية الأفكار الإرهابية والوهابية المتشددة في نفوس المصريين والترويج للهوس الديني لسهولة السيطرة على عقول المصريين.