لأول مرة.. حفيد مؤسس الإخوان يواجه ضحية الاغتصاب

طارق رمضان حفيد مؤسس تنظيم الإخوان الإرهابي
طارق رمضان حفيد مؤسس تنظيم الإخوان الإرهابي

يمثل طارق رمضان، حفيد مؤسس تنظيم الإخوان الإرهابي،أمام محكمة باريس، الثلاثاء، لمواجهة إحدى النساء اللواتي اتهمنه بالاغتصاب.


وأكدت منية ربوج، إحدى ضحايا الاغتصاب من قبل طارق رمضان، صدق الواقعة بدليل قوي قدمته للقضاء في وقائع تعود إلى عامي 2013 و 2014.  

وتوجه رمضان المتهم باغتصاب خمس نساء إلى مكتب قاضي التحقيق، وفق ما ذكرت مراسلة وكالة "فرانس برس"، يرافقه خمسة محامين، وهذه المرة الأولى التي يواجه فيها رمضان، الذي يعتبر نفسه ضحية لانتقام عشيقاته السابقات، فتاة رافقته سابقا تبلغ 47 عامًا وتقدمت بدعوى ضده في مارس 2018.

ووجهت لحفيد مؤسس تنظيم الإخوان الإرهابي البالغ 58 عامًا لائحة اتهام بارتكاب جرائم الاغتصاب في 22 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعد جلسة استماع أمام قاضي التحقيق، الأمر الذي طالبت به النيابة الفرنسية منذ ربيع 2018.

  • وقالت ربوج، في تصريحات سابقة نقلها، موقع "ليندفورم" الإخباري الفرنسي، إنها "مصرة على تقديم دليل قوي يثبت صدق اتهاماتها رمضان".

وأوضحت ضحية حفيد مؤسس الإخوان حسن البنا، أن "الدليل عبارة عن ثوب أظهرت الفحوصات وجود آثار من رمضان عليه".

من جانبه، أكد إريك موران، محامي الضحية، أن " الإجراءات القضائية تمضي بشكل مُرض"، في دليل على ثقته من إثبات حق موكلته التي تعرضت للاغتصاب.

وأشار موران، في تصريحات نقلها الموقع، إلى أن "التحقيقات أظهرت إلى أي درجة تتسم أقوال ربوج بالمصداقية وأنها جديرة بالثقة".

وكانت ربوج، 47 عاماً، تقدمت بشكواها ضد طارق رمضان، عام 2018، فاتهمته باغتصابها 9 مرات في الفترة من 2013 إلى 2014، في فرنسا ولندن وبروكسل، ويشار إلى أن طارق رمضان تم توقيفه منذ توجيه الاتهام له في 2 فبراير 2018.

وأقر في 5 يونيو/ حزيران عقب شهادة ربوج بعلاقات معها ومع وأخريات قدمن شهادات.

وكانت ربوج طرفاً أساسياً في القضية المعروفة باسم "كارتون" والتي كان من بين أطرافها المدير السابق لصندوق النقد الدولي دومينيك ستروس-كان، كما تجري فرنسا عددا من التحقيقات مع طارق رمضان الممنوع من مغادرة فرنسا، بسبب اتهام عدد من السيدات له باغتصابهن.

ويذكر أنه تم توجيه 4 اتهامات أخرى إلى رمضان في فبراير 2018، على خلفية شبهات باعتدائه جنسياً على امرأتين أخريين عامي 2015 و2016.

كما يواجه حفيد حسن البنا اتهامات مماثلة بقضية اغتصاب موازية في جنيف عام 2018.

وكانت آخر قضايا الاغتصاب التي واجهها، في 22 من أكتوبر الماضي، حين وجه له القضاء الفرنسي تهمة الاغتصاب، بعد شكوى امرأة خامسة ضده.