تكليفات جديدة لمدير المخابرات الفرنسية ..ولكن في لبنان

قالت مصادر لبنانية اليوم إن مدير المخابرات الفرنسية برنار إيمييه انضم إلى جهود دفع لبنان إلى تشكيل حكومة جديدة وتنفيذ إصلاحات، الأمر الذي يدعم مساعي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لإنقاذ البلاد من أزمة اقتصادية مدمرة.


واختيار ماكرون لبرنار إيمييه الدبلوماسي السابق الذي سبق أن عمل سفيرا لدى عدة دول عربية بينها لبنان والجزائر وأخرى غربية بينها بريطانيا، ليس اختيارا اعتباطيا بل مدروس بشكل جيد بالنظر لخبرة الرجل واطلاعه على أدق تفاصيل الوضع اللبناني.

وإيمييه هو المدير العام لجهاز المخابرات الخارجية في فرنسا والذي يعرف باسم الإدارة العامة للأمن الخارجي. وقال ثلاثة مسؤولين لبنانيين إن إيمييه على اتصال مع المسؤولين اللبنانيين بخصوص القضايا التي تمت مناقشتها خلال زيارة ماكرون.

 

وجرى تعيين إيمييه الذي كان سفيرا لفرنسا في لبنان من عام 2004 إلى عام 2007، مديرا للمخابرات بعد وقت قصير من تولي ماكرون السلطة عام 2017.
 
وعُين إيمييه سفيرا في لبنان بعد أن كان مستشارا للرئيس الفرنسي الراحل جاك شيراك. وكان في المنصب وقت اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري عام 2005، وكان الحريري صديقا مقربا لشيراك.