اتحاد مرتقب بين فولكسفاغن وفورد يوفر مليارات الدولارات

من المتوقع أن تكشف شركتا "فولكسفاغن" و"فورد موتور"، اليوم الثلاثاء، عن تحالف لحشد قواهما في السيارات التجارية.
ومن المرجح أن يتوسع التحالف إلى التطوير المشترك لتكنولوجيا السيارات الكهربائية والذاتية القيادة، في تحرّكات تهدف إلى توفير مليارات الدولارات للشركتين، وفق ما نشرت وكالة "رويترز"، اليوم.
وقال هيربرت دايس، الرئيس التنفيذي لفولكسفاغن، للصحفيين أمس الاثنين، إن فورد وفولكسفاغن ستعلنان عن شراكاتهما خلال معرض ديترويت للسيارات.
وبحثت الشركتان في الأشهر الأخيرة التعاون في الشاحنات وأنواع أخرى من المركبات التجارية، وقالتا إن أي تحالف موسّع لن ينطوي على اندماج أو حصص ملكية.
وتبحث الشركتان توثيق التعاون، في الوقت الذي أجبرت فيه الخلافات التجارية شركات صناعة السيارات على إعادة التفكير في الموقع الذي تُصنع فيه السيارات لأوروبا والولايات المتحدة والصين.
ولم يتحدّد نطاق التحالف بين فولكسفاغن وفورد قبيل معرض السيارات، حيث شملت المحادثات التعاون في مجال السيارات الكهربائية والسيارات الذاتية القيادة.
وأكد دايس في معرض ديترويت للسيارات، أمس، أن التحالف سيشمل استخدام فولكسفاغن لمنصة فورد للشاحنات المتوسطة الحجم من طراز رينجر.
على نحو منفصل قالت فولكسفاغن إنها تستثمر 800 مليون دولار لتصنيع سيارة كهربائية جديدة، في مصنعها في تشاتانوجا بولاية تينيسي الأمريكية.
وقالت شركة صناعة السيارات الألمانية في إعلان بمعرض ديترويت إنها تضيف ألف وظيفة في مصنع تشاتانوجا، وإن إنتاجها من السيارات الكهربائية هناك سيبدأ في 2022.
وذكر دايس أن الشركة تدرس تصنيع سيارات أودي الفارهة في الولايات المتحدة، لكن لم يتم بعد اتخاذ أي قرارات في هذا الشأن.
وأبلغ دايس الصحفيين في معرض السيارات أن الاستثمار في تينيسي "إشارة للحكومة بأننا ملتزمون فعلاً تجاه الولايات المتحدة".