"إسرائيل" تخرق التهدئة في غزة .. وانفجار مجهول يوقع شهيدين

أصيب أربعة مواطنين بينهم طفلان، فجر الأحد، من جراء تجدد الغارات على قطاع غزة، في خرق للتهدئة التي أعلنت الفصائل الفلسطينية التوصل إليها.
ويعتبر هذا القصف الأول عقب إعلان حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" التوصل إلى اتفاق بوساطة مصرية لوقف التصعيد الإسرائيلي ضد القطاع.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن قصفاً بصواريخ إسرائيلية استهدف مجموعة من رجال المقاومة، شرق حي التفاح شرقي مدينة غزة، دون إصابات.
وأضافت أن صاروخاً أصاب منزلاً في المنطقة ذاتها، ما أدى إلى إصابة 4 مواطنين بجراح وصفتها مصادر طبية بالمتوسطة، بعد أن جرى نقلهم إلى "المستشفى الأندونيسي" لتلقي العلاج.
وعلى أثره، قالت المقاومة الفلسطينية في غزة إنها ردت على القصف الإسرائيلي، "بإطلاق رشقة صاروخية صوب مستوطنات غلاف غزة".
وقبيل إعلان التهدئة، كشف عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، محمود الزهار ، لـ"الخليج أونلاين" وجود وساطات عربية ودولية تتحرك لوقف التصعيد الإسرائيلي الحاصل ضد غزة.
انفجار مجهول يوقع شهيدين
من جانب آخر، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح الأحد، عن استشهاد مواطنين فلسطينييْن وإصابة آخر بجراح خطيرة، من جرّاء انفجار بمدينة غزة، لم تُعرف ماهيته بعد.
وقال أشرف القدرة، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، في تصريح مقتضب: "استشهاد اثنين من المواطنين وإصابة ثالث بجراح خطيرة عند برج الوحدة بغزة".
وأضاف: "الشهيدان هما أحمد منصور حسان 35 عاماً، و نجله لؤي 13 عاماً".
ومنذ فجر السبت شن جيش الاحتلال سلسلة من الغارات على عدة مواقع تابعة لحركة "حماس" وأراضٍ زراعية في مناطق مختلفة من القطاع، رداً على ما قال إنه إطلاق صواريخ من القطاع.