فى ذكرى "الهولوكوست".. اعتقال يهودى يؤيد "هتلر" ويتمنى تكرار التجربة مع "اليهود الاشكناز"

تحتفل إسرائيل خلال هذه الأيام بذكرى المحرقة النازية، التى قٌتل فيها ما يقرب من ستة ملايين يهودي على يد النظام النازي لأدولف هتلر،حيث تعتبر هذا اليوم من المناسبات الرسمية.


وقد شهدت إسرائيل حادثة جديدة خلال احتفالاتها هذا العام ، بوجود من ينكر وجود المحرقة ، بل ويؤيد هتلر فى الإجراء الذى فعله مع اليهود، حيث قام مواطن يهودى يعيش فى القدس ، بالدعوة إلى وضع اليهود الاشكناز فى المحرقة، مؤكدا أنه يكرههم بشكل شديد.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت مواطنا يهوديا بدعوى انكار المحرقة، وتجرى التحقيق معه فى إعلانه التأييد لأدولف هتلر على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك".

 ونقلت الصحيفة عن المواطن اليهودي قوله " فى بعض الأحيان أتخيل أن يكون لى القوة مثل هتلر ، وأجلس على الكرسي مع زجاجة من النبيذ ..وأضع كل واحد من اليهود الاشكناز في فرن تبلغ حرارته من ألف درجة، وأحرص على أن يخرجوا رمادا.. كما أنا أكرههم ".

 وأشارت الصحيفة الإسرائيلية أنه وفقا للقانون الإسرائيلي، فأنة عقوبة من يتطاول على أحداث النكبة "المحرقة" تصل إلى السجن 5 سنوات، مضيفة أن الشرطة الإسرائيلية أكدت أن التحقيق هو الخطوة الأهم التى يتم إجراءها بموافقة المدعى العام الإسرائيلي.

وعلى صعيد متصل ذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن رئيس الحكومة الإسرائيلية وزوجته التقيا مع الناجين من أحداث المحرقة، وذلك قبيل الاحتفالية المقرر إقامتها الأحد المقبل.

ويبلغ عدد الناجين من أحداث المحرقة المتواجدين فى إسرائيل 6 أشخاص ، وتتراوح أعمارهم مابين 86 و 88 عاما.

وكانت فكرة الإبادة الجماعية قد بدأت مع إبادة المعوقين في برنامج "أكسيون تي 4 " حيث أن النازيين بعد أن بدأوا بالأطفال المعوقين والمشوهين قرروا إبادة المعوقين كلهم فبدأوا بالحقن القاتلة والتجويع وتطور الأمر إلي إطلاق النار الجماعي، ثم غرف الغاز للقتل بغاز أول أكسيد الكربون وقد كانت تلك الغرف هي التي أوحت للنازيين بفكرة الإبادة الجماعية لإعداد كبيرة من اليهود فيما بعد.

وتعتبر معسكرات الإبادة أو الموت هي مصطلحات استخدمت لوصف مجموعة خاصة من المعتقلات تختلف عن معسكرات التكثيف أو المعتقلات الجماعية التي تم ذكرها في السابق، و المعتقلون في هذا النوع من المعسكرات لم يكن من المتوقع أن يعيشوا لأكثر من 24 ساعة بعد وصولهم المعسكر، ويعتقد أن معظم المساجين في معسكرات التكثيف قد تم نقلهم إلى معسكرات الإبادة بعد عام 1942