حملة اعلانية عن السيخ تهدف محاربة الصورة النمطية عنهم

أعضاء الديانة السيخية أرادوا تذكير الناس بأنهم أمريكيون عاديون، لذا فإنهم ينفقون المال على حملة إعلانية جديدة للقيام بذلك. الإعلانات التلفزيونية بثت على الهواء على قناتي "سي إن إن" "CNN " و"فوكس نيوز" " Fox News" وتحوي رسالة مفادها أن "قيم السيخ هي القيم الأمريكية"، وأن السيخ هم أطباء، وأمهات ومعلمون ووطنيون.


ووفقا لبيان صحفي فإن الحملة تقوم بها الحملة السيخية الوطنية وهي منظمة غير ربحية تريد تصحيح ما تصفه بأنه "سوء فهم جماعى لما تعنيه العمامة فى عقيدة السيخ". وقال "راجوانت سينج" "Rajwant Singh"، المؤسس المشارك والمستشار في الحملة السيخية الوطنية، إن "العمامة رمزا لالتزام مجتمعنا بالمساواة وخدمة الآخرين".

وأشارت الحملة إلى تزايد أفعال التمييز والتخويف والمضايقات وجرائم الكراهية التي يواجهها مجتمعهم منذ العمل الإرهابي في 11 سبتمبر.

وفي مقال عن الحملة، ذكرت وكالة أسوشيتد برس أن أكثر من 300 جريمة كراهية تم الإبلاغ عنها بواسطة السيخ في الولايات المتحدة منذ 11 سبتمبر.

ولكن الإعلانات أتخذت لهجة أخف وزنا. ففي أحد الإعلانات، تظهر امرأة وهي تقول "نحب مشاهدة مسلسلة "جيم أوف ثرونز"Game of Thrones"،" يليها رجل يتحدث عن حبه لفيلم "حرب النجوم" " Star Wars".

وتضمن فيديو آخر حوارا أكثر جدية مع رجل يشير إلى أن ثلثي أطفال السيخ يتعرضون للتخويف في المدرسة.

وقال "جوروين سينج أهوجا" " Gurwin Singh Ahuja" المؤسس المشارك والمدير التنفيذى للحملة السيخية الوطنية إن "قيم السيخ هي نفس القيم الأمريكية، والسيخ الأمريكيون قدموا إسهامات ايجابية وكبيرة في المجتمع الأمريكي منذ أكثر من قرن، فنحن ندير شركات محلية ونغني نشيدنا الوطني بفخر، ونخدم في جمعيات الآباء والمعلمين المحلية وفي فرق الكشافة".

الوكالة الإعلانية التي صممت الحملة هي "أيه كيه بي دي ماسيجنج آند ميديا" " AKPD Messaging & Media"، ووفقا لموقع الوكالة على الإنترنت فهي وكالة تعمل عادة لأجل أهداف تقدمية وللديموقراطيين، بمن فيهم باراك اوباما،. كما شاركت في الحملة وكالة "يلو لاين ديجيتال" " Yellow Line Digital".

وسيتم عرض الإعلانات التلفزيونية على برامج "يوم جديد" " New Day" في الـ "سي إن إن" "CNN" و "غرفة العمليات مع ولف بليتزر" " The Situation Room With Wolf Blitzer "، وفي قناة "فوكس نيوز" " Fox News" على برامج "تقرير خاص مع بريت بير" " Special Report With Bret Baier". ومن المقرر أيضا أن تمتد الحملة إلى الوسائل الرقمية.