عزل أكبر 3 مسؤولين عسكريين في كوريا الشمالية

قال مسؤول أمريكي كبير، أمس الأحد، إن أكبر ثلاثة مسؤولين عسكريين في كوريا الشمالية عزلوا من مناصبهم، في حين يستعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون لعقد قمة يوم 12 يونيو في سنغافورة.
وكان المسؤول الأمريكي الذي تحدث بشرط عدم نشر اسمه، يعلق لوكالة "رويترز" على تقرير نشرته وكالة أنباء كوريا الجنوبية (يونهاب)، وأفاد بأنه من المعتقد أن المسؤولين الثلاثة الأهم في كوريا الشمالية استبدلوا.
وقال ترامب الجمعة إن القمة ستنعقد بعد أن ألغاها قبلها بأسبوع. وتسعى الولايات المتحدة لوضع حد لبرنامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية عن طريق التفاوض.
ويعتقد مسؤولون أمريكيون أن هناك بعض الانقسام في الجيش بشأن أسلوب كيم في التعامل مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
ولم يحدد المسؤول الأمريكي هوية المسؤولين العسكريين الثلاثة، لكن يونهاب ذكرت أنهم وزير الدفاع باك يونج سيك، ورئيس هيئة أركان الجيش الشعبي الكوري ري ميونج سو، وكيم جونج جاك مدير المكتب السياسي العام للجيش الشعبي الكوري.
ويريد ترامب أن تتخلى بيونغ يانغ عن ترسانتها النووية مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية. ويعتقد أن قيادة كوريا الشمالية تعتبر الأسلحة النووية ضرورية لبقائها.
ونقلت يونهاب عن مسؤول بالمخابرات لم تنشر اسمه القول: إن "نو كوانج تشول النائب الأول لوزير القوات المسلحة الشعبية حل محل باك يونج سيك وزيراً للدفاع، بينما حل محل ري ميونج سو نائبه ري يونج جيل".
وقال مسؤول في وزارة الوحدة والدفاع بكوريا الجنوبية إن الحكومة تراقب وضع القيادة في كوريا الشمالية عن كثب.
ووفقاً ليونهاب فإن كل الضباط الجدد أصغر من أسلافهم، لا سيما ري يونج جيل (63 عاماً) الذي يصغر ري ميونج سو بواحد وعشرين عاماً.
ويقول يانج مو جين الأستاذ بجامعة الدراسات الكورية الشمالية في سول: "هذا يشير لأمرين.. تعزيز سلطة كيم جونغ أون باعتباره الزعيم الأوحد لكوريا الشمالية، وتعزيز التعاون بين الحزب الحاكم والجيش، فيما تعمل البلاد نحو مزيد من التنمية الاقتصادية".