التعامل مع الثورة الرقمية هو الشاغل الرئيسي لرواد الأعمال بدول مجلس التعاون الخليجي

خاص سياسي - وائل نجيب
طبقًا لمسح تم إجراؤه على رواد الأعمال في دول مجلس التعاون الخليجي، يعد التحول الرقمي والتأثيرات الهائلة للثورة الإلكترونية من بين أهم أولويات الأعمال في منطقة الخليج خلال العامين المقبلين.
وفي الوقت ذاته، تضفي التهديدات المتزايدة على الشركات من قراصنة الإنترنت مزيدًا من التركيز على الحاجة للأمن السيبراني.
تستمد النتائج من المسح الذي أجري على رواد الأعمال: الرؤى العالمية للتعلم المؤسسي في دول مجلس التعاون الخليجي، الذي أجراه تحالف فاينانشال تايمز | مدرسة آي إي للأعمال للتعليم المؤسسي "Financial Times | IE Business School Corporate Learning Alliance" ويحظى التقرير بدعم مركز دبي المالي العالمي.
ويجرى البحث سنويًا ويسعى لتجميع آراء من أكثر من 1000 رجل أعمال في دول مجلس التعاون الخليجي، وأوروبا الغربية، والصين، واليابان، بشأن أمور تدور حول تنمية المهارات القيادية والتعليم التنفيذي.
ويتم التأكيد على جسامة تأثير الثورة الرقمية في دول مجلس التعاون الخليجي من خلال مبادرات من قبيل رؤية الإمارات العربية المتحدة 2021، ورؤية المملكة العربية السعودية 2030 ومشروع نيوم "NEOM" (المنطقة الاقتصادية الجديدة بالمملكة العربية السعودية)، ومشروع دبي الذكية وإنشاء وزارة الدولة للذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويقول باسم البنا، نائب رئيس الشراكات المؤسسية في تحالف فاينانشال تايمز | مدرسة آي إي للأعمال للتعليم المؤسسي، "تعمل الثورة الرقمية على تحويل الشرق الأوسط".
ويضيف، "يوجه صعود البيانات الضخمة الوافدين الجدد إلى السوق، خاصة في القطاع المالي، وقطاعات التأمين والموارد البشرية في دول مجلس التعاون الخليجي. وسريعًا صارت التقنية السلاح رقم واحد لتوجيه ممارسات الأعمال في المنطقة".
ووفقًا لتقرير نبضة التعلم المؤسسي "Corporate Leaning Pulse"، ففي حين أن أول ثلاث أولويات عالمية خاصة بالأعمال في 2017 كانت النمو، والاستراتيجية، والإدارة المالية، حدد أكثر من ثلث مسئولي الأعمال التنفيذيين في دول مجلس التعاون الخليجي التحول الرقمي باعتباره أحد أكبر تحديات الأعمال خلال العامين المقبلين، بالإضافة إلى نمو الأعمال والإدارة المالية.