السيسي يقترب من الولاية الثانية مع بدء فرز الأصوات

بدأت عمليات فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية بمصر، التي يتنافس فيها الرئيس المنتهية ولايته عبد الفتاح السيسي، ورئيس "حزب الغد" ذو الحظوظ الضعيفة موسى مصطفى موسى.
وأفادت صحف مصرية، اليوم الخميس، أن المؤشرات الأولية تبين حصول السيسي على 21.5 مليون صوت، مقابل 721 ألفاً لمنافسه.
وذكرت بعض المحطات التلفزيونية الخاصة أن السيسي قد يحصل على 95% على الأقل من الأصوات.
وأغلقت مراكز الاقتراع بانتخابات الرئاسة، مساء أمس الأربعاء، أبوابها، في نهاية اليوم الثالث والأخير من التصويت بالداخل، وفق التلفزيون الحكومي.
ويأتي ذلك بعد قرار الهيئة الوطنية للانتخابات (مستقلة)، في بيان، بتمديد فترة التصويت ساعة إضافية حتى الساعة 10 مساءً (20 ت.غ) بسبب "كثافة الناخبين وسوء الأحوال الجوية" في البلاد.
وبدأت مقار الاقتراع بمصر عملية فرز أصوات الناخبين في رئاسيات البلاد فور إغلاق الصناديق، وفق المصدر ذاته، على أن تنتهي عملية فرز الأصوات اليوم الخميس، وفق الجدول الزمني المعلن لرئاسيات مصر.
ويتنافس على منصب الرئيس مرشحان؛ الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، الذي يسعى لفترة ولاية ثانية من أربع سنوات، ورئيس حزب الغد (ليبرالي)، موسى مصطفى موسى، الذي أعلن سابقاً تأييده للأول، في ظل غياب منافسة سياسيين بارزين بعد إقصاء السلطات لعدد من المرشحين بالاعتقال والتضييق القانوني.
وجرت رئاسيات مصر على مدى 3 أيام، بدءاً من الاثنين وحتى الأربعاء، وسط حديث رسمي عن إقبال كثيف من الناخبين في عدة محافظات، مقابل "تشكيك" إقليمي ودولي فضلاً عن معارضين.
يشار إلى أن تصويت المصريين في الخارج جرى بين 16 و18 مارس الجاري، وسط حديث رسمي عن "إقبال جيد"، دون الإعلان عن نتائجه، على أن تعلن مجموعة بنتائج الداخل.
ومن المقرر أن تعلن الهيئة الوطنية لرئاسيات مصر النتيجة النهائية للانتخابات يوم 2 أبريل المقبل.
وفي حال وجود جولة إعادة، لعدم حصول أحد المرشحين في الجولة الأولى على أكثر من 50% من الأصوات، وهو أمر غير متوقع؛ لترجيح كل المؤشرات كفة السيسي، فإن النتائج ستعلن يوم 1 مايو المقبل.