"القسام" تتوعد الاحتلال: عملية نابلس أول ردٍّ عملي بالنار

"القسام" تتوعد الاحتلال: عملية نابلس أول ردٍّ عملي بالنار
"القسام" تتوعد الاحتلال: عملية نابلس أول ردٍّ عملي بالنار

أعلنت كتائب "عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مساء الثلاثاء، أن عملية نابلس التي قُتل فيها مستوطن إسرائيلي، هي "أول ردٍّ عملي بالنار".


وقال "أبو عبيدة" الناطق باسم "القسام": إن "عملية نابلس هي أول ردٍّ عملي بالنار؛ لتذكير قادة العدو (إسرائيل)، ومَن وراءهم (لم يسمهم) بأن ما تخشونه قادم".

وأضاف في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر"، أن "الضفة ستبقى خنجراً في خاصرتكم (قادة إسرائيل)"، دون تفاصيل إضافية.

وفي وقت سابق من الثلاثاء، أفادت وسائل إعلام عبرية بأن مستوطناً إسرائيلياً قُتل، في إطلاق نار قرب مستوطنة "حفات جلعاد"، المحاذية لمدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية المحتلة.

ونقلت "يديعوت أحرونوت" عن جيش الاحتلال الإسرائيلي قوله: إنه "تم إطلاق نار من قِبل مركبة مسرعة قرب مستوطنة حفات جلعاد، أصيب على أثرها مستوطن إسرائيلي بجروح حرجة".

وأشارت إلى أن القتيل يبلغ من العمر 35 عاماً، وهو من سكان مستوطنة "كفار سابا"، شمالي الضفة.

إلى ذلك، تشير تقديرات أمنية إسرائيلية إلى أن عملية إطلاق النار "ليست عادية".

وحتى الآن، لم يحدد الاحتلال هوية مطلقي النيران. وبعد العملية، وضعت قواته حواجز على جميع الطرق المؤدية إلى المنطقة، ونُشرت قوات في محيط البلدات الفلسطينية المحيطة وشرعت في البحث عن منفّذ العملية.

وقالت مصادر عبرية إن المنفذين أطلقوا 22 رصاصة.