"المحافظين" ينظم محاضرة عن السفر إلى المريخ لحديثي السن

"المحافظين" ينظم محاضرة عن السفر إلى المريخ لحديثي السن
"المحافظين" ينظم محاضرة عن السفر إلى المريخ لحديثي السن

نظم حزب المحافظين أمس محاضرة علمية بعنوان "فوق الغلاف الجوى وفى أعماق الفضاء" بمقره الرئيسى بمنطقة وسط البلد، لمناقشة علوم الفضاء العالم الخارجى وفوق الغلاف الجوى، وذلك لطلاب البحث العلمى للمراحل قبل الجامعية والجامعية.


وحاضر فى الندوة، المهندس عصام جودة، مؤسس ورئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لعلوم الفلك ESA، وعضو الاتحاد العربي لعلوم الفلك، وتناولت المحاضرة العلمية مناقشة كلا من تعريف الجمعية المصرية لعلوم الفلك، السفر إلى الكوكب الأحمر، وشرح فكرة صناعة التليسكوبات، وكيف يمكن شراء تليسكوب من خلال تليسكوب حقيقي.

وأوضح المهندس عصام جودة، أن الهدف الأساسى من عقد تلك المحاضرات على حديثى السن من الطلاب هو إعدادهم الإعداد الجيد من أجل رسم خطة المستقبل المنشودة من خلال طرح المشكلات ووضع آرائهم فى إيجاد الحلول اللازمة.

وتابع، أن العلم يبنى الدول وليس السياسة والاقتصاد فقط، فالعلم له دور كبير فى تنمية المجتمعات لأنه لا اقتصاد يجدى بدون علم ولا سياسة تبنى الاقتصاد.

وتناولت المحاضرة العلمية السفر إلى المريخ.. ولماذا إختيار المريخ تحديداَ ومشاكل السفر إلى الكوكب الآخر، ووضع المقترحات وحلولها وطول مده السفر التى تصل إلى 8 أشهر ونصف الشهر وانعدام الجاذبية وكيفيه مواجه مشاكل الحياة على المريخ.

كانت تناولت المحاضرة العلمية "التلسكوب" من حيث فكرة عمله وأنواعه واستخداماته، كما تم عمل رصد عملى للأطفال بـ"التلسكوب" داخل القاعة.

كما تقدم المهندس عصام جودة بالشكر إلى حزب المحافظين لتبنيه ودعمه لمثل تلك المحاضرات العلمية لحديثى السن، قائلا، "لن أجد فى أية من الأحزاب الأخرى دعما للمحاضرات العلمية التى تتحدث عن علوم الفضاء والتكنولوجيا الحديثة كما نلاقيه هنا، فالجميع مشغول فى السياسة والاقتصاد .. وأقول لهم لا اقتصاد ولا سياسة بدون علم".

وتجدر الإشارة إلى أن حزب المحافظين ينظم بصفة مستمرة دورات تدريبية يحاضر فيها دكاترة وأساتذة كبار من كافة المجالات العلمية إلى جانب دورات لتجديد الخطاب الدينى ونبذ التطرف حرصا منه على نشر ثقافة تليق بالمواطن المصرى، وأن هذه الخطوة تأتى في إطار التزام الحزب بمسؤولياته الوطنية، ولاسيما ما يتصل منها لدعم الدولة والسعى الدائم لتعزيز قدراتها المهنية على نحو يمكنها من المساهمة الفعالة فى عملية التنمية الشاملة فى البلاد.