النائب "حساسين": إبادة مسلمي الروهينجا "عار في جبين العالم"

أدان الدكتور سعيد حساسين، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب السلام الديمقراطي بمجلس النواب بشدة الانتهاكات الوحشية والاعتداءات العرقية في إقليم "أراكان" والتي أسفرت عن تهجير ومقتل الآلاف من مسلمي "الروهينجا" بجمهورية ميانمار، مؤكدًا أن ذلك الأمر هو عار على وجه المجتمع الدولي بأسره وعار على وجوه الدول الكبرى التي تتشدق بحقوق الانسان، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال الدكتور سعيد حساسين، في بيان له، إن هذه المجازر الممنهجة التي تتنافى مع مبادئ حقوق الإنسان مازالت تُرتكب بشكل ممنهج ضد المسلمين وهو الأمر الذي سيجعل من أرض "أراكان" بيئةً خصبة للتطرف والإرهاب وجذب عناصر من الجماعات الإرهابية والتكفيرية لنشرها فى هذه الدولة وغيرها من الدول الأخرى التى تنهج نفس النهج متسائلا اين المجتمع الدولى بجميع منظماته خاصة الأمم المتحدة وأين المنظمات الحقوقية خاصة " المشبوهة " والتى تتاجر بحقوق الانسان التى تقف حاليا صامتة وتتفرج على مثل هذه المجازر البشعة التى تتنافى مع ابسط حقوق الانسان.
وتساءل "حساسين" عن دور الدول الكبرى وفى مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية من مثل هذه المجازر البشرية البشعة خاصة أنها في مرات كثيرة ومتعددة تحاول التدخل فى الشئون الداخلية لعدد من دول العالم بحجة انتهاك حقوق الانسان ودائما تكيل بمكيالين مطالبا من المجتمع الدولى بأسره سرعة التدخل لوقف هذه المجازر البشعة في ميانمار.
وطالب الدكتور سعيد حساسين من الدول الإسلامية خاصة منظمة المؤتمر الإسلامي والأزهر الشريف سرعة التدخل لحماية مسلمى ميانمار من خلال استضافتهم داخل الدول الإسلامية حتى يتم وقف المجازر الممنهجة ضدهم، مؤكدا أن الدول الكبرى والمنظمات الدولية لم تعد تعمل لما تروج له بأنها تحافظ على حقوق الإنسان وتحمي البشرية من الظلم والقهر والاستبداد في ظل صمتها على هذه الأعمال الإجرامية، مشيدا بموقف الأزهر الشريف وإمامه الأكبر فضيلة الدكتور أحمد الطيب، وأيضا موقف بابا الفاتيكان البابا فرانسيس لرفضهما وبشكل قاطع لهذه المجازر ضد مسلمي ميانمار.