هل تتنازل ملكة بريطانيا عن العرش للأمير تشارلز؟

الملكة إليزابيث الثانية
الملكة إليزابيث الثانية

نشرت مجلة «فانيتي فير»، بأن هناك أنباء عن أن الملكة إليزابيث الثانية «لن تتخلى عن العرش أبداً»؛ لأنه «ببساطة ليس في حمضها النووي التخلي عن شعبها أو واجبها».


ووفقاً لمصادر مطلعة على شؤون العائلة المالكة البريطانية ، فإن الملكة البالغة من العمر 94 عاماً تعتبر «التنازل عن العرش كلمة قذرة لا تُنطق أبداً في حضورها»، وتخطط «للخدمة حتى وفاتها»، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل».
وقالت مصادر مقربة من العائلة، إن الملكة تشارك بشدة في خطط احتفالاتها باليوبيل البلاتيني العام المقبل، ومن غير المرجح أن تحتفل بعيد ميلادها الخامس والتسعين بطريقة مهمة.
وتم الكشف عن خطط لإعطاء عطلة للبنوك للاحتفال بهذا الإنجاز الأسبوع الماضي وسط تكهنات من قبل المعلقين الملكيين بأن الملكة ستتنحى وتسمح لنجلها الأمير تشارلز (71 عاماً) بتولي منصبها، ورد المطلعون بالقول «عندما كانت شابة تعهدت بالخدمة حتى وفاتها، وهذا ما تخطط للقيام به».
ويجري حالياً تطوير برنامج ضخم للاحتفال بالحدث التاريخي عندما تصبح إليزابيث الثانية أول ملكة بريطانية تحكم البلاد لمدة 70 عاماً.
وتم اختيار يوم الجمعة 3 يونيو ليكون يوم عطلة إضافياً. كما ستتم إعادة جدولة عطلة نهاية شهر مايو إلى الخميس 2 يونيو لإنشاء عطلة نهاية أسبوع خاصة لمدة أربعة أيام.
وقال المنظمون، إن الاحتفالات ستمزج بين العروض التقليدية والاحتفالية وبين العروض الفنية والتكنولوجية المتطورة.
وإن الملكة البالغة من العمر 94 عاماً هي بالفعل الأطول عمراً في تاريخ بريطانيا. وتفوقت على جدتها الكبرى الملكة فيكتوريا بصفتها حاكمة بريطانيا الأطول خدمة منذ خمس سنوات.
الجدير بالذكر، أنه ارتكبت محطة راديو فرنسا الدولي (RFI) خطأً فادحاً، بعدما أعلنت عن طريق الخطأ وفاة العديد من الشخصيات المشهورة حول العالم، وهم لا يزالون أحياء، ومن بينهم الملكة البريطانية إليزابيث، ولاعب كرة القدم الشهير بيليه، ما اضطرها إلى تقديم اعتذار.
وكتبت الإذاعة نعياً يخص الملكة قالت فيه: "استيقظت المملكة المتحدة في يُتم هذا الصباح، إذ أعلن قصر باكنجهام رسمياً وفاة الملكة إليزابيث الثانية، وأتمت الملكة التي توفيت للتو 94 عاماً في 21 أبريل 2020″.

وأضافت الإذاعة: "تأسف بريطانيا كلها لغياب حاكمتهم التي شكلّت بتوليها عرش بلادها منذ عام 1952 حجر الأساس الثابت، الذي تكشف حوله تاريخ إنجلترا ما بعد الاستعماري، الزاخر بالهرج والمرج".

وفي حال كانت وفاة الملكة نتيجة إصابتها بفيروس كورونا، أوصت المحطة بأن يسبق النعي الكلمات التالية: "لم تُلق جائحة فيروس كورونا التي جلبت الخراب في جميع أنحاء العالم أي احترام للرؤوس المتوجة، إذ أودت بحياة الملكة في إنجلترا، استيقظت المملكة المتحدة في يتم هذا الصباح، إذ أصيبت الملكة إليزابيث الثانية البالغة من العمر 93 عاماً بالفيروس، ولم تنجُ من المضاعفات الرئوية المرتبطة به".