النائبة فايقة فهيم: اختفاء عقار «فيدروب» فيتامين (د) فى غفلة من الحكومة

تقدمت النائبة فايقة فهيم، عضو مجلس النواب، بطلب احاطة الموجه الى المهندس رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة بشأن نقص عقار «فيدروب»، فيتامين (د)، حيث صرحت أن منذ ولادة الطفل وفى الأيام الاولى للولادة يحتاج إلى فيتامين د ، لأن الأطفال لا يحصلون على الكالسيوم الكافى من خلال الرضاعة وإنما يجب أن يكون هناك جرعات إضافية من فيتامين د، وقد أجرى العلماء بعض الأبحاث على الأطفال ووجدوا أن لبن الأم لا يعطيهم ما يكفيهم من فيتامين د لأنه يحتوي على 87 وحدة دولية يوميًا بينما يحتاج الطفل 400 وحدة يوميًا على الأقل حتى يرسب الكالسيوم داخل العظام والأسنان.


إلا أن هناك نقص شديد فى الأسواق المصرية يكاد يصل إلي اختفاء فيتامين د، فكلمة «مش موجود»، جملة اصطدم بها كثير من الآباء والأمهات حين هموا بشراء الفيتامين الذى يصفه الأطباء للأطفال من عمر يوم وحتى ست سنوات لمساعدتهم على بناء عظام سليمة.

ولا احد يعلم سبب اختفاء هذا الفيتامين من الأسواق، ولا نجد ردا من وزارة الصحة على ذلك، بل لا نجد اى بيانات رسمية من الحكومة وحالة من التجاهل التام لمثل هذا الموضوع الخطير وهذه ليست المرة الاولى لاختفاء فيتامينات ضرورية وأساسية من الأسواق والصيدليات.
 
واردفت فهيم: المريع فى الأمر أن هناك صيدليات استغلت هذا الموقف، ورفعت شعار «لو بتدور ومش لاقيه كلمنا وهانبعتهولك.. الكمية محدودة والأولوية لأسبقية الطلب»، فهذا الإعلان لا يتعلق بسلعة غذائية ناقصة أو هاتف محمول حديث، ولكنه إعلان نشرته إحدى الصيدليات الكبرى بمنطقة الدقى عن توافر عقار «فيدروب»، فيتامين (د)، بضعف سعره الذى اعتاده الجمهور على الشراء به قبل شهور، حيث ظل سعره خمسة جنيهات لفترة طويلة، ليقفز فجأة إلى عشرة جنيهات ونصف، لكن مع نقص حاد استمر لأسابيع طويلة فاضطر الكثيرون لشرائه بأى ثمن، تحت استغلال بعض الصيدليات.
كما أن هناك صيدليات تعلن عن عروض للحجز، وان أسبقية الحجز وبالأسعار المضاعفة تدل على غياب دور الدولة فى رقابة الأسواق الطبية، فلا رقيب ولا حسيب.

واضافت فهيم أن مواقع التواصل الاجتماعي مليئة بإعلانات بيع فيتامين د، بأسعار متضاعفة، والسوق السوداء أصبحت هي المسيطرة على هذا الأمر.

وتساءلت فهيم: أين رقابة وزارة الصحة على ذلك!!!، أين دور الدولة فى مواجهة مثل هذه الحالات التى لا تحدث فى اصغر دول العالم بل أنها أصبحت تحدث فى دولة بقيمة وحجم مصر.